BAYĀN

Dar Jabr  wa Tafwīḍ

A  Short Treatise of the Bab explaining the Ḥadīth of Imam Ja`far al-Ṣādiq that there is neither Jabr ("Foreordination") nor Tafwīḍ ("Freewill") for the matter is a situation (al-amr) betwixt two circumstances (al-amrayn).  


Trans. Stephen Lambden

Text from mss. Add

Semi-critical edition in progress April 2009

Extant mss.

[1] Tehran INBA 5006C 575-577.  CHECK THIS

[2] Tehran INBA 6010c 493-496 = INBMC 14 :479-482. = Bayan Masilat al-Qadr ?? CHECK THIS

[3] INBMC 53 : 53-56.

See MacEoin, Sources, 184,

 

 

 

بسم اللّه الرحّمن الّرحيم

 

The text below is under revision and correction

 قال الله الذی خلق فسوی والذی قدر فهدی وقال الصادق

 لا جبر ولا تفويض بل امر بين الامرين فاعلم ان هذه المسئلة add here لما سد الله معرفته عن العقول والنفوس والارواح ومنع الامام -- عن العباد علمها لانه لما سئل قال بحر عميق لا تلجه وسئل ثانيا قال طريق مظلم لا تسلكه وسئل ثالثا فقال سر الله لا تهتكه وقال الامام -- لا جبر ولا قدر بل منزلة بينهما اوسع من بين السمإ والارض لا يعلمها الا العالم او من علم اياه العالم وذلك مخصوص لاهل الافئدة لان العقول بادق نظرها والافكار علی شدة تعمقها والابصار علی لطافة نظرها وسيرها لم تدركوا الاشيأ محدودا وان الحكمإ واكثر العلمإ اعترفوا بالعجز وكل من بين المسئلة لايح من حبر او تفويض الا الاقلون والواردون علی باب الفوٌاد وذلك المقام منفی عنه الحدود والتشبيه مقدس عن التغيير و التبديل مبعد عن حدود الامكانية منقطع عنه الاشارات عن كل الاسمإ والصفات غيب ممتنع لا يدركها فی عالم الكثرات المستتر بغير ستر والمحتجب بغير حجاب المستور عن كل العوالم بعلو جلاله والظاهر الاظهر عن كل شیٌ لجلالة شانه لان القدر نفسه الامكان وهو اوسع مما بين السمإ القابليات والارض المقبولات وكل الاشيإ يمشون فيه ولا يشعرون لانه مخفی لشدة ظهوره ومستور لعظم نوره ولا يطلع عليه الا من خرق حجب النور وتصل الی معدن العظمة فح يری الاشيإ بعين الله علی ما هم عليه وظهر صدق الحديث لا يطلع عليه الا بعزة الصمدانية وعظمة النورانية وحقيقه الصمدانية وهو اية الله الواحد القهار وبعد ما رشحت لك من معرفة الفوٌاد

 فاعرف ان الله قديم وحده ليس معه فی الازل غيره اخترع مشية التی هی نقطة الامكان لا من شیٌ الا بنفس الاختراع فحين ما خلق خلقه بالاختيار والاختيار مسادق لوجوده لان السوٌال الست و بربكم لا يجری الا علی المختار وان السوٌال نفس الجواب وخالقه مختار عادل فلابّد من صنعه بالاختيار وان الخلق حين ما انخلق خلقه خالقه علی ما هو عليه لان الله قبل وجودهم عالم باختياراتهم وخلقهم علی سيئة وهم عليه جزإ وصفهم وما هو بظلام للعبيد لان علمه با لاشيإ قبل وجودهم كعلمه بعد وجودهم وهو المعطی كل ذی حق حقه فی مقام امكاناتهم وتكويناتهم ولا يمكن ان يلبس حلة الوجود شیٌ الا بالاختيار فی التكوين والتشريع لان علة الاختيار نفس الاختيار وهذا ظاهر لمن فتح الله عين فوٌاده ونظر بعين الله فی كل شیٌ وبما كلشیٌ للاشيإ لان الله سبحانه عادل غنی لا يظلم وان الممكن فقير بحت لا يغنی وفی كل احوالاته من الحقايق والصفات والافعال محتاج الی بارئه كاحتياجه عند بدء وجوده وهو الله سبحانه خلقه و هذه مما هو عليه بنفس ما هو عليه كما هو عليه من حقايقه وصفاته  واعراضه و ما الله بظلام للعبيد وما عاملهم الا بالاختيار وهو العادل المتعال

 وان الحكمإ لما تفكروا فيها بعقولهم انقطعوا عن معرفتها وما وجدوا لانفسهم سبيلا الا بالاعيان الثابته او بالجبر وذلك لانهم لما لم ياخذوا عن اهل العصمة  و غروا بما ادركوا بعقولهم ولم يعلموا ان عقولهم لو كانت عقولا حقيقة لا تسميه لكانت واقفه فی مقام لو دنوت انملة الی هذا المقام لاحترقت لا جرم جعلوا انفسهم تحت الشرك ولايشعرون واعلم ان حالة الاشيإ فی ذر الامكان كحالتهم فی ذر التكوين علی ما اذا سئلوا اجابوا وان السوٌال نفس الجواب علی ما هم عليه للاشيإ بما هم عليه كما هم عليه فمن قال بلی فصار من اهل الجنة ومن قال لا فصار من اهل النار وفی هذا المقام قصرت العبادة عن حد البيان واكمل التعبيرات قول الله ؟ لا حول ولا قوة الا بالله العلی العظيم فاشرب من هذا المإ واعرف قدره واكتمه عن اهله فانه فيه كفاية لمن له قلب ودراية فاذكر ذكرا جميلا فی فوٌادك حتی لا تری شيئا الا مختارا

 وان مقام حقيقتك التی لا تعطيل لها فی كل مكان لو اتصلت بها هی جنتك الاعلی و مسجدك الاقصی وايام شهادتك ولقائك ربك و كعبتك وقبلتك ومشعرك ومناك وايام تشريفك بعد رمی سبحات جلالك ويوم حجك وطوافك حول ذاتك بسبعة شوطك فی سبعة مراتبك ومقام وجودك بالله لقائك بالله ومقام وجود ربك الظاهر لك بك ومقام حبك وحبيبك ومحبويك ومقام اتحاد قولك وكلام ربك ومقام استوائك علی العرش بجميع اسمائك وصفاتك واياتك وعلاماتك واعطاه كل ذی حق حقه ومقام اّوليتك واخريتك فانت اول الاولين من الاسمإ والصفات واخر الاخراين وانت الاول بلا اول والاخر بلا اخر ومقام ظهورك عين بطونك وبطونك عين ظهورك ومقام وجوب وجودك لما تحتك من ساير تجليات اسمائك ومظاهر صفاتك واياتك ومقام هويتك انت هو وهو انت الا انه هو هو وانت انت

And the station of your Ipseity (huwiyya) is `I am He, Himself and He is I, myself except that He is that He is and I am that I am'.

 لما وصلت الی هذا المقام ظهر لك ما قال علی لكميل ابن زياد النخعی حين سئله عن الحقيقه قال يرشح عليك ما يطفح منی يعنی حقيقتك رشحه مما طفح منی فاعرف عظمة مولاتی ال الله الاطهار وانت لما وصلت الی هذا المقام وكشف السبحات حتی الاشارة وكانت ذاتك خالصة مخلصة لله  ينبغی ان تدخل حقيقتك محل ما يطفح من جلاله فی ظل ملك الامام وان هذا المقام لما ظهر القائم عجل الله فرجه يظهر للشيعة فما يبقی منهم الا قليل منهم وذلك مقام عبودية الرعية من الشيعة الامام  والحمد لله رب العالمين

            When you attain unto this station [of huwiyya "Ipseity"] there will be evident unto you that which [Imam] `Ali (d. 40/661) said unto Kumayl ibn Ziyad al-Nakha'i the moment he asked him about al-Ḥaqīqa ("Ultimate Reality"). He [`Ali] replied, "There sprinkles upon you [Kumayl] what overflows abundantly from me [Imam `Ali]"; that is to say, `Your reality is but a sprinkling [dewdrop] of what [Reality] overflows abundantly from me'. Then know the gravitas [might] (`azimat) of the Masters of walāya ["guidance"] of the purified [Shi`i] family of God [the Imams].' And  you, when you have attained unto this station, [there shall occur] the unveiling of the splendors (kashf al-subuhat) until [you realize] the allusion (al-ishāra). Then shall your very essence be set apart (khāliṣa), standing foremost before God ( mukhliṣa li-llāh). Then shall your reality (ḥaqīqa) be distinguished and be enabled to enter the locale wherein the [grace of Reality] flows abundantly [upon you] from His Majesty (jalal)  [such that you are] in [the condition of  being] within the shadow  of the angel (malak) of the Imam. And when the Qa'im appears -- may God hasten his advent --  this station  will be realized among the Shi`a [Muslims], and only a few will remain aside from them [ who have not attained this]. And that is the station of servitude before the banner of the party (`ubudiyyat al-ray`at min al-shi`a) of the Imam. And praise be to God, Lord of all the worlds.

__________________________________